لقرائة القصــه كامــله اضغط هنا ❤❤❤
اميرة الجن المظلومه
بقلم طارق اللبيب ..
بحثت عن عمل خفيف قريبا من دياري.. مثلي مثل أي جندي يتقاعد من الخدمة..
سواء تقاعد اختياري او اجباري.. ذهبت الى صديق لي في وسط الصحراء الغربية الكبرى ..
وكان صائغا فعملت معه بالصياغة ..
وكل خميس ارجع الى الجبل حيث تسكن خالتي العزيزة شقيقة الوالدة ..
كانت خالتي موسوعة لاتضاها من قصص وحكايات الجن .. والاسرار التي ورثتها من امها ..
وذلك ان جدتي لامي كانت من حكيمات الجن بغير منازعة ..
مماحكت لي خالتي بعد رجوعي من العراق ..بعد ان اخبرتها بقصة الاميرة المظلومة ..
وماحل بهامن الظلم والدمار ..
قالت لي خالتي كان في زمن بعيد من الازمنة السحيقة ..
فتى من الجن المسلمين اسمه سعيد ..
ارسلته امه لغرض في بلاد الصين ..وكان سعيد الوحيد في المنطقة من الجن الطيار..
طار سعيد بعد ان ودع امه وحبيبته خطيبته بنت عمه الهيفاء ..
وقال لها ياهيفاء اياك ان تتزوجي ان انا تأخرت ..
وقبل ان يصل سعيد لبلاد الصين قابله اربعة من سفها الجن الملاحدة ..ونصبو له كمين فكانوا من القطاع (قطاع الطرق) ..
وضربوه على راسه حتى اغمي عليه ..واخذوه فدخلوا به مغارة.. فلم يجدوا عنده شيئا
فاثقوه بالحديد والفولاذ والعزائم الصينية القديمة ..
وتركوه في المغارة بغير طعام ولاشراب ..
وبعد ثلاثة ايام اشت به الجوع والعطش وكاد ان يموت ..
فدخل عليه اسد روحاني.. ووجده قد اقترب من الموت ..فلم يفترسه ..
بل حرسه من بقية الاسود ..ثم ان الاسد اخذ يطعم سعيدا ويسقيه ..
ويذهب الى الغابات وياتيه بالعنب والثمار ..
وسعيد ياكل ولا يعي بماحوله.. فكانه مجنون فان الضربة على راسه اثرت على ذاكرته ..
وكان الاسد ينام بجوار سعيد..
وسعيد يحتضن الاسد في نومه..
ومرت الايام على هذا الامر..
وطال على الهيفاء غياب حبيبها ..
ورفضت كل زوج يتقدم لخطبتها .. وكانت تقول ان حبيبي امرني بالانتظار ..
وسانتظره الى اخر نفس ..
وبعد مضي مئه واربعين عاما ..
من الصبر والانتظار مرضت الهيفاء العذراء العجوز ..
واشرفت على الهلاك ..
وهي في فراش الموت صاحت باعلى صوتها ياسعيد ياحبيبي ..
انتظرتك فلم تأ ت.. ولو لا الموت لانتظرتك الى يوم القيامة ..
فاوصل الله صوتها لاذن سعيد ..فاستفاق من غيبوبته بعد اربعين سنة..
فتفاجأ باظافره الطويلة وشعره الابيض ..
ثم اخذ يصيح طالبا للمساعدة ..
فسمعه بعض الجن من خارج المغارة.. فدخلوا اليه وفكوا وثاقة .. وابطلو العزائم ..
وطار قبل ان يشكرهم قاصدا بلاده ..
فلما وصل البلاد تغيرت ولم يرع للامر اهتماما ..
وتوجه اليى بيت الهيفاء فوجدها تلفظ انفاسها الاخيرة ..
فلما راته قالت له الحمد لله انك حضرت ياحبيبي لقد انتظرتك ومازلت ..
فهل انت عني راض ؟؟ ثم ماتت ..فقال لها لاتسبقيني انتظريني فانا ذاهب معك..
فسقط عندها فمات فدفنوا في قبر واحد..
قصت لي هذه القصة خالتي لماذا؟
تريد خالت ان تسليني ..
قالت لي يوما يا مهران.. الا تخشى ان يتقدم بك العمر اكثر من هذا ؟
قلت لهاماذا تقصدين ياخالتي قالت لي اريدك ان تتزوج يا بني.. فانا اريد ان ارى ابناءك قبل ان يحتويني الموت.. اريد ان ارى اولادك يمرحون بين يدي..
وبعد ان قالت هذا الكلام فجأة احسست اني اشتاق الى جنية واحدة في الوجود ..
انها نائلة..اي نعم نائلة .. وصيفة الاميرة سلمى ..
فقد نبت شئ في قلبي تجاهها.. ومازالت الايام ترعاه ..حتى وان ابتعدت منها وحاولت ان اشغل نفسي عن التفكير بها.. الا ان نائلة استولت على قلبي..
هاهاهاه هذا سر لم اخبركم به .. انا مهران كاتم الاسرار
بحثت عن عمل خفيف قريبا من دياري.. مثلي مثل أي جندي يتقاعد من الخدمة..
سواء تقاعد اختياري او اجباري.. ذهبت الى صديق لي في وسط الصحراء الغربية الكبرى ..
وكان صائغا فعملت معه بالصياغة ..
وكل خميس ارجع الى الجبل حيث تسكن خالتي العزيزة شقيقة الوالدة ..
كانت خالتي موسوعة لاتضاها من قصص وحكايات الجن .. والاسرار التي ورثتها من امها ..
وذلك ان جدتي لامي كانت من حكيمات الجن بغير منازعة ..
مماحكت لي خالتي بعد رجوعي من العراق ..بعد ان اخبرتها بقصة الاميرة المظلومة ..
وماحل بهامن الظلم والدمار ..
قالت لي خالتي كان في زمن بعيد من الازمنة السحيقة ..
فتى من الجن المسلمين اسمه سعيد ..
ارسلته امه لغرض في بلاد الصين ..وكان سعيد الوحيد في المنطقة من الجن الطيار..
طار سعيد بعد ان ودع امه وحبيبته خطيبته بنت عمه الهيفاء ..
وقال لها ياهيفاء اياك ان تتزوجي ان انا تأخرت ..
وقبل ان يصل سعيد لبلاد الصين قابله اربعة من سفها الجن الملاحدة ..ونصبو له كمين فكانوا من القطاع (قطاع الطرق) ..
وضربوه على راسه حتى اغمي عليه ..واخذوه فدخلوا به مغارة.. فلم يجدوا عنده شيئا
فاثقوه بالحديد والفولاذ والعزائم الصينية القديمة ..
وتركوه في المغارة بغير طعام ولاشراب ..
وبعد ثلاثة ايام اشت به الجوع والعطش وكاد ان يموت ..
فدخل عليه اسد روحاني.. ووجده قد اقترب من الموت ..فلم يفترسه ..
بل حرسه من بقية الاسود ..ثم ان الاسد اخذ يطعم سعيدا ويسقيه ..
ويذهب الى الغابات وياتيه بالعنب والثمار ..
وسعيد ياكل ولا يعي بماحوله.. فكانه مجنون فان الضربة على راسه اثرت على ذاكرته ..
وكان الاسد ينام بجوار سعيد..
وسعيد يحتضن الاسد في نومه..
ومرت الايام على هذا الامر..
وطال على الهيفاء غياب حبيبها ..
ورفضت كل زوج يتقدم لخطبتها .. وكانت تقول ان حبيبي امرني بالانتظار ..
وسانتظره الى اخر نفس ..
وبعد مضي مئه واربعين عاما ..
من الصبر والانتظار مرضت الهيفاء العذراء العجوز ..
واشرفت على الهلاك ..
وهي في فراش الموت صاحت باعلى صوتها ياسعيد ياحبيبي ..
انتظرتك فلم تأ ت.. ولو لا الموت لانتظرتك الى يوم القيامة ..
فاوصل الله صوتها لاذن سعيد ..فاستفاق من غيبوبته بعد اربعين سنة..
فتفاجأ باظافره الطويلة وشعره الابيض ..
ثم اخذ يصيح طالبا للمساعدة ..
فسمعه بعض الجن من خارج المغارة.. فدخلوا اليه وفكوا وثاقة .. وابطلو العزائم ..
وطار قبل ان يشكرهم قاصدا بلاده ..
فلما وصل البلاد تغيرت ولم يرع للامر اهتماما ..
وتوجه اليى بيت الهيفاء فوجدها تلفظ انفاسها الاخيرة ..
فلما راته قالت له الحمد لله انك حضرت ياحبيبي لقد انتظرتك ومازلت ..
فهل انت عني راض ؟؟ ثم ماتت ..فقال لها لاتسبقيني انتظريني فانا ذاهب معك..
فسقط عندها فمات فدفنوا في قبر واحد..
قصت لي هذه القصة خالتي لماذا؟
تريد خالت ان تسليني ..
قالت لي يوما يا مهران.. الا تخشى ان يتقدم بك العمر اكثر من هذا ؟
قلت لهاماذا تقصدين ياخالتي قالت لي اريدك ان تتزوج يا بني.. فانا اريد ان ارى ابناءك قبل ان يحتويني الموت.. اريد ان ارى اولادك يمرحون بين يدي..
وبعد ان قالت هذا الكلام فجأة احسست اني اشتاق الى جنية واحدة في الوجود ..
انها نائلة..اي نعم نائلة .. وصيفة الاميرة سلمى ..
فقد نبت شئ في قلبي تجاهها.. ومازالت الايام ترعاه ..حتى وان ابتعدت منها وحاولت ان اشغل نفسي عن التفكير بها.. الا ان نائلة استولت على قلبي..
هاهاهاه هذا سر لم اخبركم به .. انا مهران كاتم الاسرار
نائلة وما ادراك ما نائلة .. فيا لجمال روحها وطيبة قلبها ..
ومنذ ان ذكرت لي خالتي امر الزواج ونائلة ماثلة امامي.. طيفها لايبارحني..
مرت الايام والشهور.. وانا اطوف في الصحراء واحلق في سماها كانني
نسر طاغي ..
وفي يوم جمعة سعيدة والسعادة تطوي الصباح بطياتها ..
هطل طل (مطر خفيف) على الصحراء وحول دياري ..
فخرجت الى الفيافي اتنسم الدعاش ..
وفجأة لفت نظري في السماء لمعان اساور وفتاة من الجن الطيار في زي زاهي ..
عبرت من فوقي ولم تلتفت الي وما رأتني ..
حاولت ان ادقق النظر لاعرف من هي.. ولكنها كانت مسرعة ..
لماذا يخالجني شعور انها نائلة ..
وبغير ارادة وتحكم في نفسي صحت لها يا نائلة ..
فالتفتت فاذا هي نائلة فعلا ..
قفلت الي راجعة ..
ترى ما الذي جاء بها الى هنا ؟؟
ربما يكون نداء قلبي اتى بها ..
ربما هي ايضا تحبني وهي تشتاق الي فجاءت بحثا عني ..
لا عليكم انتظروا لتروا الاجابة ..
هبطت الي والقت التحية وهي تتبسم ووقالت اين ذهبت يامهران من دون ان تترك خلفك أي اثر؟
اليس لك احبة تخشى ان يهلكهم الشوق اليك ؟
فقلت لها : لقد اربكني ماحل بالاميرة ..يا نائلة ومازال الالم عليها يعتصر قلبي ..
والله يعلم اني منذ ان فارقت الكوفة.. وانت طيفا في خيالي يقظة ومناما ..
فقالت اتحبني يامهران ؟
فقلت لها : ولم اعرف الحب الا عندما رائيتك ..
وانت تعلم يامهران ان رجلي اليمين بها علة ..
فقلت لها : من احب زال عنه مراقبة الصور ..
ومن ترك حبيبه من اجل عيب في صورته فليس لديه حب وانما لديه شئ اخر فليبحث له عن اسم ..
ان الاميرة سلمى علمتنا معنى الحب ..واعطت درسا لكل الدنيا كيف يكون الحب ..
فان الذي اشعر به نحوك يانائلة انما هو من قبيل ماقد تعلمته من الاميرة سلمى..
فقالت لي اذن اريد ان ابوح لك بسر
تذكر يا مهران حينما احضر السجانون حافظ العدني للطبيب وهو في غيبوبته
قلت لها نعم اذكر ..
قالت وانت ايضا تعرف صقر الجن ؟
قلت لها نعم اعرفه ..
قالت دخل صقر الجن وحده لغرفة الطبيب مع حافظ العدني ..
وقال صقر الجن للطبيب.. يا ايها الطبيب ان هذا البطل مظلوم ..
فعاهدني بان تنصره معي ..
فقال الطبيب اعاهدك ايها الصقر المقدس ..
قال صقر الجن للطبيب ان مات حافظ العدني فالله يرحمه ..
وان استطعت ان تنقذه فاخبر الجن انه مات ..
فقال الطبيب سينجو ا ن شا الله ..
واجرى له الطبيب غسل للباطن.. واخرج كل ذرة من السم الذي تجرعه ..
وغدا جاء صقر الجن ودخل الغرفة السرية للطبيب .. فوجد حافظ العدني في اكمل صحة ..
فقال صقر الجن للطبيب اريدك ان تخرج احدى الجثث من الذين ماتو في المشفى فكفنه وندفنه.. على انه حافظ ..
فانني اريد ان اهرب بحافظ.. فان الملك يريد ان يقتله باي ثمن ..
وقد حدث يامهران.. ان صقر الجن هرب حافظا الى وادي الدواسر.. جنوب جزيرة العرب ..
وبعد شهر جائني صقر الجن في الكوفة ..
وقال لي اريدك ان تنشري خبرا ان الاميرة سلمى تلفظ انفاسها الاخيرة ..
وعاهدني على الوفاء وحفظ السر..
وبعد يومين جاء صقر الجن يحمل جثة فتاة في صورة الاميرة .. اظنها ايضا فتاة من مشفى الطبيب..
ووضعها بين يدي ..وقال لي قولي هذه هي الاميرة سلمى ماتت..
ثم لفها وكفنها وخطف الاميرة وهي تائهة غائبة عن الوعي ..
وطار بها بالليل بقوته المعهودة وسرعته الخارقة ..
ونزل بها في تلال الحجاز ..عند صديق والدها الحكيم البهازي..
وتركها عهدة عنده ..
ومنذ ان ذكرت لي خالتي امر الزواج ونائلة ماثلة امامي.. طيفها لايبارحني..
مرت الايام والشهور.. وانا اطوف في الصحراء واحلق في سماها كانني
نسر طاغي ..
وفي يوم جمعة سعيدة والسعادة تطوي الصباح بطياتها ..
هطل طل (مطر خفيف) على الصحراء وحول دياري ..
فخرجت الى الفيافي اتنسم الدعاش ..
وفجأة لفت نظري في السماء لمعان اساور وفتاة من الجن الطيار في زي زاهي ..
عبرت من فوقي ولم تلتفت الي وما رأتني ..
حاولت ان ادقق النظر لاعرف من هي.. ولكنها كانت مسرعة ..
لماذا يخالجني شعور انها نائلة ..
وبغير ارادة وتحكم في نفسي صحت لها يا نائلة ..
فالتفتت فاذا هي نائلة فعلا ..
قفلت الي راجعة ..
ترى ما الذي جاء بها الى هنا ؟؟
ربما يكون نداء قلبي اتى بها ..
ربما هي ايضا تحبني وهي تشتاق الي فجاءت بحثا عني ..
لا عليكم انتظروا لتروا الاجابة ..
هبطت الي والقت التحية وهي تتبسم ووقالت اين ذهبت يامهران من دون ان تترك خلفك أي اثر؟
اليس لك احبة تخشى ان يهلكهم الشوق اليك ؟
فقلت لها : لقد اربكني ماحل بالاميرة ..يا نائلة ومازال الالم عليها يعتصر قلبي ..
والله يعلم اني منذ ان فارقت الكوفة.. وانت طيفا في خيالي يقظة ومناما ..
فقالت اتحبني يامهران ؟
فقلت لها : ولم اعرف الحب الا عندما رائيتك ..
وانت تعلم يامهران ان رجلي اليمين بها علة ..
فقلت لها : من احب زال عنه مراقبة الصور ..
ومن ترك حبيبه من اجل عيب في صورته فليس لديه حب وانما لديه شئ اخر فليبحث له عن اسم ..
ان الاميرة سلمى علمتنا معنى الحب ..واعطت درسا لكل الدنيا كيف يكون الحب ..
فان الذي اشعر به نحوك يانائلة انما هو من قبيل ماقد تعلمته من الاميرة سلمى..
فقالت لي اذن اريد ان ابوح لك بسر
تذكر يا مهران حينما احضر السجانون حافظ العدني للطبيب وهو في غيبوبته
قلت لها نعم اذكر ..
قالت وانت ايضا تعرف صقر الجن ؟
قلت لها نعم اعرفه ..
قالت دخل صقر الجن وحده لغرفة الطبيب مع حافظ العدني ..
وقال صقر الجن للطبيب.. يا ايها الطبيب ان هذا البطل مظلوم ..
فعاهدني بان تنصره معي ..
فقال الطبيب اعاهدك ايها الصقر المقدس ..
قال صقر الجن للطبيب ان مات حافظ العدني فالله يرحمه ..
وان استطعت ان تنقذه فاخبر الجن انه مات ..
فقال الطبيب سينجو ا ن شا الله ..
واجرى له الطبيب غسل للباطن.. واخرج كل ذرة من السم الذي تجرعه ..
وغدا جاء صقر الجن ودخل الغرفة السرية للطبيب .. فوجد حافظ العدني في اكمل صحة ..
فقال صقر الجن للطبيب اريدك ان تخرج احدى الجثث من الذين ماتو في المشفى فكفنه وندفنه.. على انه حافظ ..
فانني اريد ان اهرب بحافظ.. فان الملك يريد ان يقتله باي ثمن ..
وقد حدث يامهران.. ان صقر الجن هرب حافظا الى وادي الدواسر.. جنوب جزيرة العرب ..
وبعد شهر جائني صقر الجن في الكوفة ..
وقال لي اريدك ان تنشري خبرا ان الاميرة سلمى تلفظ انفاسها الاخيرة ..
وعاهدني على الوفاء وحفظ السر..
وبعد يومين جاء صقر الجن يحمل جثة فتاة في صورة الاميرة .. اظنها ايضا فتاة من مشفى الطبيب..
ووضعها بين يدي ..وقال لي قولي هذه هي الاميرة سلمى ماتت..
ثم لفها وكفنها وخطف الاميرة وهي تائهة غائبة عن الوعي ..
وطار بها بالليل بقوته المعهودة وسرعته الخارقة ..
ونزل بها في تلال الحجاز ..عند صديق والدها الحكيم البهازي..
وتركها عهدة عنده ..
وطالت الايام السيئة بالسلطان الوزاع ..
في فجوره وغيه وضلالة ..
حتى وصل به الحال الى اغواء واغتصاب بنات الوزراء..
وقبل شهرين تقريبا ..
اغتصب السلطان فتاة اسمها ليلى بنت وزيره ..
فتعاهد اخوتها ان يقتلوا السلطان غدرا ..
ونشروا خبر اغتصاب اختهم في المملكة ..
في فجوره وغيه وضلاله..
ثم استطاع ذلك الوزير ان يدخل ابناءه الخمس بالليل القصر..
فضربوا السلطان بسيوف مسمومة ضربة رجل واحد ..
فمات من ساعته ..
كان هذا يوم الخميس الماضي ..
فقام ابن خالة الامير الوزاع على المنصة وقال..
بما انه ليس هنالك وريثا شرعيا للقصر والملك فانا.. اتولى الملك بعد السلطان الوزاع ..
فعقبه على المنصة صقر الجن وقال ..
لا
بل الملكة ..هي الاميرة سلمى ..
فضجت كل القاعة بالجن الموجودين ..
فقال لهم صقر الجن .. انها حية يامعاشر الجن
وحكى كل الخطة التي ابرمها لانقاذ بنت خالته وحبيبها ..
ثم قال لهم لاحافظ يعرف عن الاميرة ولا الاميرة تعرف
عن حافظ وكل منهم في بلد ..
وترك الجن تحت ذهول واستغراب ..
وطار الامير الصقر ومعه عشرة من فرسان الجن ومعهم الطبيب الذي قال لهم
ان رات الاميرة سلمى حافظ ستعود اليها ذاكرتهاوستشفى من جنونها ..
طاروا الى وادي الدواسر وجاءوا بحافظ العدني.. وهو ايضا قريب من الجنون.. فهو تائه وحزين ..
وذهبو به الى جبال الحجاز ..
الى بيت الحكيم البهازي.. فما ان رات سلمى حافظا ..حتى اجهشت بالبكاء وامسكته..
في حضور القوم وبكائهم والجن يبكون يبكون.. وحافظ يبكي ..والاميرة تبكي ..وعاد للاميرة عقلها المسلوب ..
وتركو ا حافظا في الحجاز ..
وذهبو بالاميرة الى الكوفة ..وتولت الاميرة سلمى عرش الملك من
جديد.. في جو ملئ بالدهشة والفرحة والمحبة من جميع
اصناف الجن الذين احبوها ..
وبكوا عليها زمانا ..
واعتلت الملكة المنصة وقالت :
اعلن نفسي ملكة للمملكة المقدسة
واعلن حافظ العدني نائبا وقائدا للجيش ووزيرا ..
ولن يزاول اعماله هنا ولن ياتي حتى تكتمل عدتي ..
من الحمار الذي كنت في عصمته..
هذا هو الخبر يامهران ..
ارسلتني اليك الاميرة سلمي .. لما علمت بغرامي بك ..
وهي تريدك لي زوجا " وتريدك ان تكون الامين العام لسر المملكة ..
النهاية
في فجوره وغيه وضلالة ..
حتى وصل به الحال الى اغواء واغتصاب بنات الوزراء..
وقبل شهرين تقريبا ..
اغتصب السلطان فتاة اسمها ليلى بنت وزيره ..
فتعاهد اخوتها ان يقتلوا السلطان غدرا ..
ونشروا خبر اغتصاب اختهم في المملكة ..
في فجوره وغيه وضلاله..
ثم استطاع ذلك الوزير ان يدخل ابناءه الخمس بالليل القصر..
فضربوا السلطان بسيوف مسمومة ضربة رجل واحد ..
فمات من ساعته ..
كان هذا يوم الخميس الماضي ..
فقام ابن خالة الامير الوزاع على المنصة وقال..
بما انه ليس هنالك وريثا شرعيا للقصر والملك فانا.. اتولى الملك بعد السلطان الوزاع ..
فعقبه على المنصة صقر الجن وقال ..
لا
بل الملكة ..هي الاميرة سلمى ..
فضجت كل القاعة بالجن الموجودين ..
فقال لهم صقر الجن .. انها حية يامعاشر الجن
وحكى كل الخطة التي ابرمها لانقاذ بنت خالته وحبيبها ..
ثم قال لهم لاحافظ يعرف عن الاميرة ولا الاميرة تعرف
عن حافظ وكل منهم في بلد ..
وترك الجن تحت ذهول واستغراب ..
وطار الامير الصقر ومعه عشرة من فرسان الجن ومعهم الطبيب الذي قال لهم
ان رات الاميرة سلمى حافظ ستعود اليها ذاكرتهاوستشفى من جنونها ..
طاروا الى وادي الدواسر وجاءوا بحافظ العدني.. وهو ايضا قريب من الجنون.. فهو تائه وحزين ..
وذهبو به الى جبال الحجاز ..
الى بيت الحكيم البهازي.. فما ان رات سلمى حافظا ..حتى اجهشت بالبكاء وامسكته..
في حضور القوم وبكائهم والجن يبكون يبكون.. وحافظ يبكي ..والاميرة تبكي ..وعاد للاميرة عقلها المسلوب ..
وتركو ا حافظا في الحجاز ..
وذهبو بالاميرة الى الكوفة ..وتولت الاميرة سلمى عرش الملك من
جديد.. في جو ملئ بالدهشة والفرحة والمحبة من جميع
اصناف الجن الذين احبوها ..
وبكوا عليها زمانا ..
واعتلت الملكة المنصة وقالت :
اعلن نفسي ملكة للمملكة المقدسة
واعلن حافظ العدني نائبا وقائدا للجيش ووزيرا ..
ولن يزاول اعماله هنا ولن ياتي حتى تكتمل عدتي ..
من الحمار الذي كنت في عصمته..
هذا هو الخبر يامهران ..
ارسلتني اليك الاميرة سلمي .. لما علمت بغرامي بك ..
وهي تريدك لي زوجا " وتريدك ان تكون الامين العام لسر المملكة ..
النهاية
تعليقات
إرسال تعليق