فــيــرنـانـدو بــولــو (MD): ظهور ميسي كان الخبر المفاجئ اليوم.

كيف تمكن من دخول الملعب دون علم نادي برشلونة أو أيّ تنسيق مسبق معه.
وفقًا لمصادر مقرّبة من ميسي، فإنه دخل مرافق الملعب ليلة الأحد، قُبيل منتصف الليل، دون أن يتواصل مع أيّ شخص من النادي لطلب الإذن أو لإبلاغهم
كانت زيارة مفاجئة وسريعة قرّرها ميسي بنفسه خلال تواجده في برشلونة، قبل أن يتوجّه إلى أليكانتي.
بعد ساعتين من نشر الصورة قال النادي للإعلام: ميسي طلب الإذن بالدخول من عناصر الأمن التابعين لشركة «ليماك»، وأن الشركة نقلت الطلب إلى نادي برشلونة، الذي وافق فورًا، مؤكّدًا أن «ميسي سيكون دائمًا مرحّبًا به»، وبالتالي لم يكن هناك أيّ اعتراض على زيارته.
أمّا من جهة ميسي، فقد أكدت مصادره أن هذه الرواية غير صحيحة، وأن دخوله لم يكن نتيجة طلب رسمي أو إذن مسبق من النادي عبر شركة الأمن، بل كان مبادرة شخصية خالصة.
ريـكـارد توركـويـمـادا :
إتقان العيش داخل منطقة الجزاء.
•منطقة الجزاء مليئة بالفخاخ للمهاجم. لا وقت للتفكير، المدافعون المتخصصون وأصحاب البنية الجسدية القوية يجبرونك على الشعور بعدم الراحة من خلال الاحتكاكات المستمرة، وتجد نفسك غالبًا مستدير الظهر لأنك تكون أمام الكرة، أو عليك قياس كل خطوة للأمام بدقة لتجنب التسلل. وبعد كل ذلك، تحتاج إلى معرفة كل زاوية من مرمى الخصم عن ظهر قلب لتسديد الكرة بدقة. ليس من السهل العيش هناك، وفقط الأفضل يسيطرون على أسرار هذه المنطقة عالية المتطلبات.
•ولد روبرت ليفاندوفسكي لهذا الدور، وأصبح أحد أفضل الهدافين في القرن الحادي والعشرين. ولهذا، رغم بلوغه 37 عامًا، لا يزال يصنع الفارق عندما يكون ملعبه هو منطقة الجزاء. من الطبيعي أن يفقد جزءًا من سرعته وقوته البدنية في هذا العمر، لكن خبرته تمنحه القدرة على معرفة كيف يقدّم أفضل أداء ويخفي حدود إمكاناته.
•ليفا لاعب استثنائي في ربط الكرة بالمرمى، وهو أصعب فنون كرة القدم، ولا يمكن التشكيك فيه رغم أنه قد يكون أقل فاعلية في مهام أخرى. إذا تمكن برشلونة من تقريب اللعب من منطقة الخصم، فإن ليفاندوفسكي يسيطر على منطقته الآمنة. كما أظهر في فيغو عند توقعه لكرات راشفورد خلف المدافعين أو عند القائم القريب، حيث يكسب تلك السنتيمترات قبل أن تبدأ الكرة رحلتها، لأنه عاش تلك اللحظات مرات لا تحصى. ثم يستجيب جسده بالضربة المناسبة لتوجيه الكرة بلمسة واحدة فقط.
ومع ذلك، ظهور فيران توريس كمكمّل يُعد مثالياً للمباريات التي تتطلب فتح مساحات أكبر بحركات مستمرة أو ضغط أكثر ثباتًا، ليكون حلًا احتياطيًا قيمًا. هذا طريقة ذكية لإطالة مسيرة ليفاندوفسكي دون فقدان الأهمية.